:75787:
اليوم أردت إهدائك شيئا مميزا بمناسبة عيد ميلادك فاحترت ماذا أهديك يا نور؟؟؟؟
أهديك باقة زهور لكنها ستذبل ....
أهديك عمري لكنه سينتهي ...
أهديك روحي لتعيشي بها حياة جديدة؟؟ لا ... لا لا ,, فنفسكم لا تقبل بغير روحك أنت بديلا.
لم اجد سوى أن اكتب لك بضع كلمات وددت لو انها تعبر عن ما يخالجني نحوك لكن قلمي تردد في الكتابة و لم يسعفني لأنه مهما كتب و خط لن يوفيك حقك , لهذا استبدلته بأداة أخرى فكان شأنها شان صاحبتها. فماذا أفعل يا صديقتي و قد خرس اللسان و بكم القلم ؟؟؟؟؟
كتيتها و كلي امل على ان تعجبك و لو قليلا لأنني أعلم انها لن تمس كل الأحاسيس في قلبي.
رسالتي خطت و كلماتي كتبت و مشاعري رسمت و أحاسيسي مست في هذه الخطوط المتواضعة:
" إلى صديقتي اللطيفة "
و الى رفيقتي الرائعة اكتب كلماتي علها توفيك القليل :
الى من مت وجدا بها الى من سكبت عمري في كأس حبها , الى من أفرغت روحي في كوب نجواها الى من كانت لي و لا تزال نعم الصديقة الى من وقفت الى جانبي و كانت خير رفيقة , الى من تحملتني في سرائي و ضرائي , الى من ساندتني و خففت عني كلما شكوت لها ما يخالجني من آلام , "أحبك" لن تصدقك قولا و لن تبث كلما ما اشعر به نحوك , دخلت قلبي دون طرق بابه ,ألهبت نارا في قلبي اذابت كل ثلوج الوحدة و الحقد. انتشلتني من بين انقاض حزني و ملكت قلبي و اسرته بارق اساور المحبة , احببتك منذ ان تكلمت معك فتسللت كلماتك لتملأ ثغرات قلبي , و طفل الحب الذي سكن فؤادي كان مجروحا بعد ان قست عليه القلوب المتحجرة , لكنه منذ سماع كلماتك شفي من علته و تارجح باسما فوق ارجوحة الحب الوردي. كتبت بدموع اقلامي و أنات حبري قصيدة جميلة في ميدان المحبين و كان عنوانها نور قلبي أضاءت حياتي.انت سماء شمسها الحنان و قمرها الوفاء و نجومها ارق الذكريات و سحبها الدموع. اعلمي فقط انه بالحب تتآلف المجرة , و بالحب تدوم المسرة , به ترتسم على الثغر البسمة و تنطلق من الفجر النسمة , و تشدو الطيور بالنغمة , أرض بلا حب صحراء , و حديقة بلا حب جرداء و مقلة بلا حب عمياء , و أذن بلا حب صماء , لذلك عليك أن تدفئي نفسك بالحب الطاهر البريء فأنا لم اجد في القاموس كلمة تدل على الحب غير كلمة "الحب" , و في الختام ارجوان تعلمي انك اجمل قلم سطر خطوط حياتي و أجمل لون دهنت به لوحة عمري , ارجو من كل قلبي ان تظلي صديقتي الاقرب الي و ان تظلي تنصتين الى الامي و آهاتي .
صديقتك التي ذابت في نار هواك : شعاع الأمل